اللاحقة، لوجه الله ثمَّ الاخوة والمودة فِي ذَاته سُبْحَانَهُ، أكْرم الاكرمين.
وَهُوَ - كشأنه دَائِما - قد ضرب بذلك مثلا كَرِيمًا للتضحية، فِي عصر تسوده المادية، وتعصف بِهِ الاطماع..وَنحن نَدع جزاءه وأجره لله سُبْحَانَهُ، الذى يتَوَلَّى الصَّالِحين.
وقانا الله وإياه وَالْمُسْلِمين..فتنا كَقطع اللَّيْل المظلم..وَكتب لامتنا السَّلامَة والنجاة..ورزقنا الايمان، وَصَلَاح النِّيَّة، وَحسن الْعَمَل.
وَالله الهادى إِلَى سَوَاء السَّبِيل..وَصلى الله على نبيه الْكَرِيم، وعَلى آله وصحابته الطيبين..وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين؟ الْمَدِينَة المنورة - المكتبة السلفية غرَّة الْمحرم من عَام 1388 مُحَمَّد عبد المحسن