الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الجهم حَدثنَا عبد الله بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ
عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ " أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَكِدُّ فِي الْعَمَلِ وَلا يَأْتِينِي إِلا لِجَهْدٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ تَسْبِيحِ الْمَلائِكَةِ؟ قَالُوا: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: أَنْ تُسَبِّحَ قَبْلَ أَنْ تُصَلِّيَ الْفَجْرَ مِائَةَ مَرَّةٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، أَتَاكَ اللَّهُ بِرِزْقِكَ وَإِن كرهت ".
بَاب ثَوَاب التَّحْمِيد أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَنْبَأَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن عبد الله أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ حَرْبٍ الْمُقْرِي حَدَّثَنَا خَارِجَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ قَالَهَا الْخَامِسَةَ نَادَى مَلَكٌ مِنْ حَيْثُ لَا يُسْمَعُ صَوْتُهُ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكَ فَسَلْهُ ".
قَالَ الْحَاكِم: أَنا متعجب لِهَذَا الْحَدِيث لخارجة، وَقَدْ كَانَ خَارِجَة يَأْخُذ عَنِ الضُّعَفَاء ثُمَّ يُدَلس، وَهَذَا الْحَدِيث يشبه أَنَّهُ أَخذه من غياث بْن إِبْرَاهِيمَ.
قَالَ المُصَنّف قُلْت: قَالَ أَحْمد لَا بنه: لَا تكْتب عَنْ خَارِجَة.
وَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ حبَان: لَا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِخَبَرِهِ.
بَاب الِاشْتِغَال بِالذكر عَن الدُّعَاء روى صَفْوَانُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَتِيقٍ عَنْ سَالِم بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أفضل مَا أعْطى السَّائِلين ".