الشعر لقتله عمرو بن سعيد الأشدق بعد إعطائه الأمان، وقدّر أنّ ابن متمّم وضعه بنو عمرو بن سعيد على إنشاد البيت الأخير.

حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوى، قال: لما أنشد جرير عبد الملك:

أتصحو بل فؤادك غير صاح

قال: بل فؤادك يابن اللخناء. فلما بلغ إلى قوله «71» :

تشكّت «72» أمّ حزرة ثم قالت ... رأيت الموردين ذوى لقاح «73»

قال: لا أروى الله عيمتها «74» .

حدثنى محمد بن أبى الأزهر، قال: حدثنا محمد بن يزيد النحوى، قال: حدثت فى إسناد متصل أن أبا النجم العجلى أنشد هشاما «75» :

والشمس قد صارت كعين الأحول

وذهب عنه الروىّ فى الفكر فى عين هشام، فأغضبه، فأمر به فطرد.

وأخبرنا ابن دريد، قال: أخبرنا الأشناندانى، قال: أخبرنا التّوزى، عن أبى عبيدة، قال: دخل أبو النجم على هشام بن عبد الملك وكان قد حجبه قبل ذلك لما قال:

والشمس قد صارت كعين الأحول

فأمر بسحبه. وكان هشام أحول.

حدثنى أحمد بن محمد الجوهرى، قال: حدثنا الحسن عليل العنزى، قال: حدثنا على بن الصباح الكاتب، قال: أخبرنا هشام بن محمد الكلبى، وأخبرنى أبو ذر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015