«بغداد» فى عام (804 هـ = 1401م)، وتمكن من استعادتها فى عام

(807هـ= 1404م)، بعد أن خرجت عدة مرات من حكم «آل جلائر» إلى

حكم التيموريين، ثم استعاد «تبريز» فى عام (809هـ= 1406م)، ولم

يلبث أن فقدها ثانية فى العام نفسه على يد حفيد «تيمورلنك».

وفى عام (813هـ = 1410م)، اختلف «أحمد بن أويس» مع زعيم قبيلة

«قراقيونلو»، وحدث صدام بينهما، فقُتل «الشيخ أحمد»، وتمكن

زعيم «قراقيونلو» من انتزاع «تبريز» وما والاها من الجلائريين، ثم

أسس دولة له فى «أذربيجان».

تولى الحكم بعد «أحمد بن أويس» عدد من السلاطين، وصلت الدولة

فى عهدهم إلى أقصى مراحل الضعف حتى انتهت بموت «حسين بن

علاء الدولة» آخر السلاطين الجلائريين سنة (835هـ)، وسلاطين هذه

الفترة هم:

- شاه ولد (813 - 814هـ).

- محمود بن شاه ولد (814 - 818هـ).

- أويس بن شاه ولد (818 - 824هـ).

- محمد بن شاه ولد (824 - 827هـ).

- حسين بن علاء الدولة (827 - 835هـ).

العلاقات الخارجية:

اتسمت علاقة الجلائريين بالعالم الخارجى بالعداء والصراعات؛ لأن

دولتهم قامت على أنقاض «الدولة الإيلخانية»، فنشب الصراع بينهم

وبين «الدولة الجوبانية» نتيجة استجابة السلطان المملوكى للشيخ

«حسن الجلائرى» حين طلب منه الحماية، غير أن مقتل «حسن

الجوبانى» على يد زوجته «عزت الملك» فى عام (744هـ = 1344م)،

قد أراح «حسن الجلائرى» من نزاعات وصراعات كثيرة كانت

ستحدث حول أملاك الجلائريين الشرقية، ثم جاءت نهاية

«الجوبانيين» على يد «القبجاق»، فوضعت النهاية للصراع الجلائرى

الجوبانى.

ولم تكن علاقة الجلائريين بالدولة المظفرية بأفضل حال من سواها،

فقامت بينهما المنازعات، إذ قدم المظفريون المساعدات إلى

المناهضين للحكم الجلائرى، وإلى المتمردين عليه، ثم أطاح

التيموريون فى النهاية بالجلائريين والمظفريين معًا.

دخلت علاقة «الدولة الجلائرية» مع «الدولة المملوكية» بمصر فى دور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015