مدرسة نسبها إليه هى «المدرسة المسعودية»، فدمرها الإيلخانيون
فى عام (1273م)، فأعاد البخاريون بناءها ثانية، ودفن بها «مسعود
يلواج» فى عام (1289م).
ولم يقتصر مجهود «يلواج» على «بخارى» وحدها، بل تعداها ليشمل
منطقة حكمه كلها، وشيد «بكاشغر» «مدرسة مسعودية» أخرى،
وبذا تمكنت بلاد «ما وراء النهر» من الصمود أمام غزوات المغول
عليها، وأن تعيد بناءها بفضل موقعها ومناخها، وبفضل حكامها
الذين عملوا على تأسيس الحضارة فيها وبنائها.