وولاته ونقل رسائلهم إليه وكذلك أخبارهم، ثم اتسعت مهمة البريد -
وبالذات فى العصر العباسى الثانى - لتشمل أيضًا مراقبة العمال
والتجسس عليهم، وأن يقدم صاحب البريد إلى الخليفة تقارير دورية
وافية بكل ما يحدث فى مكان عمله، هذا إذا كان تابعًا للخليفة،
ويفعل الشىء نفسه إذا كان خاضعًا لنفوذ الدول المختلفة التى
ظهرت فى هذا العصر، ولهذا أصبح نظام البريد فى ذلك العصر أشبه
ما يكون بقلم المخابرات فى عصرنا.