(893هـ= 1487م)، والمولى «خسرو» الذى دعى بأبى حنيفة
زمانه من قبل السلطان «محمد الثانى»، وتوفى سنة (885هـ).
ومن العارفين والمتصوفة الشيخ «محمد بن حمزة» الشهير بلقب
«آق شمس الدين» و «عبد الرحمن جامى» الذى توفى سنة
(898هـ= 1492م). ومن العلوم العقلية والنقلية، ظهر اسم: «شمس
الدين الفتارى» الذى خلف مكتبة بها (10) آلاف مجلد. العمارة
عند العثمانيين: بلغ فن العمارة عند العثمانيين درجة عالية وخلَّف
العثمانيون العديد من الآثار العمرانية العظيمة أهمها: 1 - جامع آيا
صوفيا: وهى الكنيسة السابقة التى حولها السلطان «محمد
الثانى» إلى مسجد، يمثل الجامع الرئيسى فى العاصمة عقب
فتح «القسطنطينية» مباشرة، وعُدِّلت لتلائم التقاليد الإسلامية،
حيث غطيت الرسوم التى تمثل الفن البيزنطى، وشكل محراب
وسط الجناح الجنوبى من الكنيسة، كما نصب المنبر على عمود
الكنيسة الجنوبى الشرقى الكبير، وفى عهد السلطان «مراد
الرابع» كتبت بعض الكلمات ذات الأحرف الكبيرة التى تحمل اسم
الجلالة، واسم الرسول، والخلفاء الراشدين، وذلك على لوحات
مستديرة شيدت على جدران المسجد، وهى بخط الخطاط
«بيشكجى زاده مصطفى شلبى» الذى كتب حرف الألف وحده
على سبيل المثال طوله عشرة أذرع، وكلها بخط متشابك بديع،
وواصل باقى السلاطين إدخال تعديلاتهم وإصلاحاتهم بها. 2 -
جامع السلطان محمد: الذى شيده المهندس اليونانى «خريستو
دولوس» بأمر من السلطان «محمد الثانى»، ويقع وسط العاصمة
«إستانبول». 3 - جامع السلطان أيوب: وكان السلاطين
العثمانيون يتقلدون فيه مقاليد الحكم فى احتفال رسمى، وقد
شيده السلطان «محمد الثانى» قرب ضريح الصحابى «أبى أيوب
الأنصارى» رضى الله عنه. 4 - مسجد بايزيد: وشيده السلطان
«بايزيد»، ويعد من أبرز الآثار العمرانية التى تمتاز بنفاسة
المواد البنائية الزخرفية التى جرت على الطريقة الفارسية. 5 -