فى (ربيع الآخر سنة 2 هـ) خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم -
بعد أن استخلف على المدينة السائب بن مظعون؛ ليعترض عيرًا
لقريش راجعة من الشام، فسار حتى بلغ بواط فوجد العير قد
فاتته، فرجع ولم يلقَ حربًا.