فى مطلع العام الثالث الهجرى بلغ الرسول - صلى الله عليه وسلم -
أن غطفان تجمعوا؛ بقصد الإغارة على المدينة؛ فخرج إليهم
الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى (450) من أصحابه، رضى الله
عنهم، بعد أن استخلف على المدينة عثمان بن عفان، رضى الله
عنه، فلما سمع الغطفانيون بسير الرسول هربوا إلى رءوس
الجبال، فعسكر المسلمون عند ماء يسمى ذا أَمَرّ، ثم انصرف
الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولم يلق حربًا.