«شارل» بحذر فوجد المعسكرات الإسلامية خالية إلا من الجرحى
ومن لم يتمكنوا من مرافقة الجيش المنسحب فذبحوهم، وخشى
«شارل مارتل» الخديعة فاكتفى بانسحاب المسلمين ولم
يتعقبهم، وآثر العودة بجيشه إلى الشمال.