مدينة سورية، كانت هى وحمص شيئًا واحدًا. فتحها المسلمون
على يد أبى عبيدة بن الجراح، رضى الله عنه. وكانت عامرة
حتى سنة (351هـ) حين تغلب الروم على مدينة حلب وقتلوا جميع
مَنْ كان بها، فخاف أهل قنسرين، ودُمرت سنة (355هـ). وينسب
إليها جماعة من أهل الحديث، أشهرهم: أبو بكر محمد بن بركة
المعروف ببَرْدَاعَس، المتوفَّى سنة (328هـ). ومنها هاجرت عدة
قبائل، واستوطنت جيَّان بالأندلس.