المبحث الخامس المعاني اللغوية في سورة «الملك» «1»

قال تعالى: طِباقاً [الآية 3] وواحدها «الطبق» .

وقال: خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ (4) تقول: «خسأته» ف «خسأ» فهو خاسئ.

وقال تعالى: إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ [الآية 19] بالجمع لأنّ «الطير» جماعة مثل قولك «صاحب» و «صحب» و «شاهد» و «شهد» و «راكب» و «ركب» .

وقال تعالى: هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) لأنهم كانوا يقولون، كما ورد في التنزيل: رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا [ص: 16] وائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ [العنكبوت: 29] حينما رأوا العذاب.

وقال تعالى: ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ (30) أي: غائرا، ولكنه وصف بالمصدر، ومنها قولنا: «ليلة غمّ» أي: ليلة «غامّة» .

وقال تعالى: فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (18) أي: إنكاري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015