المطلب الأول: أدلة إثبات الميزان من القرآن الكريم

1 – قال تعالى في كتابه الكريم: وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ [الأعراف: 8 - 9].

2 – وقال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ [الأنبياء: 47].

3 – وقال تعالى: فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ [المؤمنون: 102 - 103].

4 – وقال تعالى: فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ [القارعة: 6 - 9]

5 – وقال تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا [الكهف: 105]

ودلالة تلك الآيات على إثبات الميزان أمر ظاهر, وقد وصف الله فيها الموازين بالثقل والخفة.

ووصفها كذلك بأنها موازين عدل, وأن من ثقل ميزانه فقد أفلح وعاش عيشة راضية, ومن خف ميزانه فقد خسر وهوى إلى جهنم, وإذا كان الأمر كذلك؛ فليستكثر العبد الصالح إذا أراد ثقل موازينه, وليطمئن إلى أنه لا يفوته مما قدم من أعمال الخير شيء. الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/ 1089

طور بواسطة نورين ميديا © 2015