أما المراد بالميزان في الاصطلاح الشرعي فهو الميزان الذي أخبر الله تعالى عنه في كثير من آيات القرآن الكريم.
وأخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الشريفة في أكثر من مناسبة, تنويها بعظم شأنه وخطورة أمره.
وهو ميزان حقيقي, له لسان وكفتان توزن به أعمال العباد, خيرها وشرها, وقد أخبر الله تعالى عنه في القرآن الكريم إخباراً مجملاً من غير تفصيل لحقيقته, وجاءت السنة النبوية فبينته. الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/ 1085