الترمذى. والعفرة: بياض ليس بالناصع كما قاله الهروى وغيره، وسيأتى مزيد لذلك فى الخصائص- إن شاء الله تعالى-.
وعن رجل من بنى حريش قال: ضمنى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فسال علىّ من عرق إبطيه مثل ريح المسك. رواه البزار. ووصفه علىّ فقال: ذو مسربة (?) ، وفسر بخيط من الشعر بين الصدر والسرة. وقال ابن أبى هالة:
دقيق المسربة. وعند ابن سعد عن على: طويل المسربة. وعند البيهقى: له شعرات من لبته إلى سرته تجرى كالقضيب. ليس على صدره ولا على بطنه غيره.
ووصفت بطنه أم هانئ فقالت: ما رأيت بطن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلا ذكرت القراطيس المثنى بعضها على بعضها (?) . رواه الطيالسى والطبرانى.
وقال أبو هريرة: كان- صلى الله عليه وسلم- أبيض كأنما صيغ من فضة، رجل الشعر (?) ، مفاض البطن، عظيم مشاش المنكبين.
وتقدم أن المشاش: رؤوس العظام كالركبتين، ومفاض: أى واسع البطن، وقيل: مستوى البطن مع الصدر. وخرج الإمام أحمد عن محرش الكعبى قال: اعتمر النبى- صلى الله عليه وسلم- من الجعرانه ليلا، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة (?) .