وشاب ما سوى ذلك. رواه البخارى فى تاريخه والبيهقى. وكذا وقع له- صلى الله عليه وسلم- فى رأس السائب (?) . رواه البغوى والبيهقى وابن منده. وأخرج البيهقى وصححه، والترمذى وحسنه، عن أبى زيد الأنصارى قال: مسح- صلى الله عليه وسلم- بيده على رأسى ولحيتى ثم قال: «اللهم جمله» ، قال: فبلغ بضعا ومائة سنة وما فى لحيته بياض. ولقد كان منبسط الوجه ولم ينقبض وجهه حتى مات (?) . ومسح- صلى الله عليه وسلم- رأس حنظلة بن حذيم بيده وقال له: «بورك فيك» فكان يؤتى بالشاة الوارم ضرعها والبعير والإنسان به الورم، فيتفل فى يده ويمسح بصلعته ويقول بسم الله على أثر يد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيمسحه ثم يمسح موضع الورم فيذهب الورم (?) . رواه أحمد والبخارى فى التاريخ وأبو يعلى وغيرهم.
وقد جاء فى عدة أحاديث عن جماعة من الصحابة بياض إبطيه. فعن أنس قال: رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يرفع يديه فى الدعاء حتى رأيت بياض إبطيه (?) . وقال الطبرى: ومن خصائصه- صلى الله عليه وسلم- أن الإبط من جميع الناس متغير اللون غيره، أى إلا هو- صلى الله عليه وسلم-، ومثله للقرطبى وزاد: أنه لا شعر عليه، لكن نازع فيه صاحب شرح تقريب الأسانيد، وقال: إنه لم يثبت ذلك بوجه من الوجوه، قال: والخصائص لا تثبت بالاحتمال، ولا يلزم من ذكر أنس وغيره بياض إبطيه أن لا يكون له شعر. وقد قال عبد الله بن أقرم الخزاعى- وقد صلى معه- صلى الله عليه وسلم- كنت أنظر إلى عفرة إبطيه (?) . حسنه