وعين الرضى عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدى المساويا

أشار إليه شيخنا فى المقاصد الحسنة.

وقوله- صلى الله عليه وسلم-: «العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضى والزعيم غارم» (?) . رواه الترمذى وأبو داود.

وقوله: «سبقك بها عكاشة» (?) رواه البخارى.

وقوله: «عجب ربك» (?) . من كذا.

روى فى عدة روايات عند البخارى وغيره. ومعناه كما قاله ابن الأثير:

عظم ذلك عنده وكبر لديه، أعلم الله أنه إنما يتعجب الآدمى من الشىء إذا عظم موقعه عنده وخفى عليه سببه، فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده.

وقيل معنى عجب ربك أى رضى وأثاب، فسماه عجبا مجازا وليس بعجب فى الحقيقة. والأول أوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015