وقوله: «قتل صبرا» (?) رواه غير واحد.

وقوله: «ليس المسئول بأعلم من السائل» (?) رواه مسلم وغيره.

وقوله: «ولا ترفع عصاك عن أهلك أدبا» (?) .

رواه أحمد، أى لا تدع تأديبهم وجمعهم على طاعة الله، يقال شق العصا، أى فارق الجماعة، وليس المراد الضرب بالعصا، ولكنه جعله مثلا، وقيل: لا تغافل عن أدبهم ومنعهم من الفساد، قاله ابن الأثير.

وقوله: «إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم» (?) .

رواه البخارى، وذكره ابن دريد وقال: إنه من الكلام الفرد الوجيز الذى لم يسبق- صلى الله عليه وسلم- إلى معناه. أى كل ما أنبت الجدول، وإسناد الإنبات إليه مجاز، والمنبت فى الحقيقة هو الله تعالى، وليست «من» للتبعيض، وحبطا:

بفتح المهملة والموحدة والطاء المهملة أيضا، وهو انتفاخ البطن من كثرة الأكل حتى ينتفخ فيموت، ويلم: بضم الياء، أى يقرب من الهلاك. وهو مثل للمنهمك فى جمع الدنيا، المانع من إخراجها فى وجهها.

وقوله- صلى الله عليه وسلم-: «خير المال عين ساهرة لعين نائمة» (?) .

ومعناه: عين ماء تجرى ليلا ونهارا وصاحبها نائم، فجعل دوام جريانها:

سهرا لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015