والسر الذى ربما كان فى إذاعته تلف النفس أولى بأن لا يجعل إلا عند الموثوق به.
وقوله: «الندم توبة» (?) رواه الطبرانى فى الكبير.
وقوله: «الدال على الخير كفاعله» (?) .
رواه العسكرى وابن جميع، ومن طريقه المنذرى عن ابن عباس فى حديث مرفوع بلفظ: «وكل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله والله يحب إغاثة اللهفان» والمعنى: أن من دلك على الخير وأرشدك إليه فنلته بإرشاده فكأنه فعل ذلك الخير.
وقوله: «حبك الشىء يعمى ويصم» (?) .
رواه أبو داود والعسكرى من حديث بقية بن الوليد، عن أبى بكر بن عبد الله بن أبى مريم عن خالد بن محمد الثقفى عن بلال بن أبى الدرداء عن أبيه مرفوعا، ولم ينفرد به بقية بل توبع عليه. وابن أبى مريم ضعيف. وقد حكم الصغانى عليه بالوضع. وتعقبه العراقى وقال: إن ابن أبى مريم لم يتهمه أحد بكذب، ويكفينا سكوت أبى داود عليه، فليس بموضوع، بل ولا شديد الضعف، فهو حسن.
قال العسكرى: أراد النبى- صلى الله عليه وسلم- أن من الحب ما يعميك عن طريق الرشد، ويصمك عن استماع الحق، وأن الرجل إذا غلب الحب على قلبه ولم يكن له رادع من عقل أو دين أصمه حبه عن العدل وأعماه عن الرشد، ولذا قال بعض الشعراء: