وقوله: «استعينوا على الحاجات بالكتمان فإن كل ذى نعمة محسود» (?) .
رواه الطبرانى فى معاجمه الثلاثة عن معاذ بن جبل رفعه، وأخرجه الخلعى عن على مرفوعا: «استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان لها» .
وقوله: «المكر والخديعة فى النار» (?) .
رواه الديلمى عن أبى هريرة، ومعناه: أن ذا المكر والخداع لا يكون نقيّا ولا خائفا لله، لأنه إذا مكر غدر، وإذا غدر خدع، وإذا فعلهما أوبق وهذا لا يكون فى تقى، فكل خلة جانبت التقى فهى فى النار.
وقوله: «من غشنا فليس منا» (?) رواه مسلم فى صحيحه.
وقوله: «المستشار مؤتمن» (?) .
رواه أحمد وغيره. ومعناه: أن من أفضى إليك بسره وآمنك على ذات نفسه فقد جعلك بموضع نفسه، فيجب عليك أن لا تشير عليه إلا بما تراه صوابا، فإنه كالأمانة للرجل الذى لا يأمن على إيداع ماله إلا الثقة فى نفسه،