لما كان الغضبان بحالة شديدة من الغيظ وقد ثارت عليه شدة الغضب فقهرها بحلمه، وصرعها بثباته كان كالصرعة الذى يصرع الرجال ولا يصرعونه.
وقوله: «ليس الخبر كالمعاينة» (?) .
رواه أحمد وابن منيع والطبرانى والعسكرى.
وقوله: «المجالس بالأمانة» (?) .
رواه العقيلى فى ترجمة حسين بن عبد الله بن ضمرة عن أبيه عن جده عن على رفعه، وعن جابر بن عتيك «إذا حدث الرجل ثم التفت فهى أمانة» (?) ورواه أبو داود فى سننه والترمذى فى جامعه وابن أبى الدنيا فى الصمت. وغيرهم.
ففى هاتين الكلمتين من الحمل على آداب العشرة وآداب الصحبة وكتم السر، وحفظ الود وحسن العهد، وإصلاح ذات البين والتحذير من النميمة بين الإخوان، الموقعة للشنان ما لا يكاد يخفى على مبادى الأذهان.
وقوله: «البلاء موكل بالمنطق» (?) .
رواه ابن أبى شيبة، والبخارى فى الأدب المفرد، من رواية إبراهيم عن ابن مسعود، ورواه الديلمى عن أبى الدرداء مرفوعا: «البلاء موكل بالمنطق»