الموافقات (صفحة 2297)

استدلالات غريبة -بعضها للصوفية- في القرآن 195-197

رؤية النساء وكلامهن لله رب العالمين 196

فصل: كُلِّ مَسْأَلَةٍ يُرَادُ تَحْصِيلُ عِلْمِهَا عَلَى أَكْمَلِ

الوجوه لا بد أن يلتفت إلى أصلها في القرآن 197

الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ: 198

الْعُلُومُ الْمُضَافَةُ إِلَى الْقُرْآنِ تَنْقَسِمُ عَلَى أَقْسَامٍ: 198

قِسْمٌ هُوَ كَالْأَدَاةِ لِفَهْمِهِ وَاسْتِخْرَاجِ مَا فِيهِ مِنَ

الْفَوَائِدِ، وَالْمُعِينِ عَلَى مَعْرِفَةِ مراد الله منه؛ كعلوم

اللغة العربية 198

التنبيه على علوم ليست كذلك وعدها من بعض

العلماء أنها معينة وتبيان خطئهم في ذلك 198

قسم هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ جُمْلَتِهِ مِنْ حَيْثُ هُوَ كَلَامٌ، لَا مِنْ

حَيْثُ هُوَ خِطَابٌ بِأَمْرٍ أو نهي أو غيرهما مثل دلالة البنوة،

وَهُوَ كَوْنُهُ مُعْجِزَةً لِرَسُولِ اللَّهِ, صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم 199

قسم مأخوذ من عادة الله فِي إِنْزَالِهِ، وَخِطَابِ الْخَلْقِ

بِهِ, وَمُعَامَلَتِهِ لَهُمْ بِالرِّفْقِ وَالْحُسْنَى مِنْ جَعْلِهِ عَرَبِيًّا

يَدْخُلُ تَحْتَ نيل أفهامهم 200

اشتمال القرآن عَلَى أَنْوَاعٍ مِنَ الْقَوَاعِدِ الْأَصْلِيَّةِ وَالْفَوَائِدِ

الْفَرْعِيَّةِ والمحاسن الأدبية 200

ذكر الأمثلة على ذلك، وهي مهمة في بابها 200- 204

من ذلك: عدم المؤاخذة قبل الإنذار 200

والبلاغ فِي إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَى مَا خَاطَبَ بِهِ الخلق 200

وترك الْأَخْذِ مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ بِالذَّنْبِ، وَالْحِلْمُ عَنْ تعجيل

المعاندين بالعذاب 200-201

وتحسين الْعِبَارَةِ بِالْكِنَايَةِ وَنَحْوِهَا فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي

يُحْتَاجُ فِيهَا إِلَى ذِكْرِ مَا يُسْتَحْيَا مِنْ ذِكْرِهِ 201

والتأني في الأمور والجري على مجرى التثبت 201

والتأدب من العباد إذا قصدوا باب رب الأرباب بالدعاء 202

آداب الدعاء القرآنية

مِنْهَا: إِسْقَاطُ حَرْفِ النِّدَاءِ الْمُشِيرِ إِلَى قُرْبِ المنادى 202

منها: كَثْرَةُ مَجِيءِ النِّدَاءِ بِاسْمِ الرَّبِّ الْمُقْتَضِي لِلْقِيَامِ

بأمور العباد وإصلاحها 203

ومنها تقديم الوسيلة بين يدي الطلب 203

طور بواسطة نورين ميديا © 2015