الموافقات (صفحة 1813)

الثاني: مَا ظَهَرَ فِيهِ حُكْمُ الِاسْتِقْلَالِ وَجُودًا وَحُكْمًا أو حكمًا عاديًّا أو شرعيًّا 449

الثالث: ما فيه الشائبتان، وهو ضربان: 449

أحدها: ما كان هذا المعنى فيه محسوسا 449

ثانيها: ما كان في حكم المحسوس 449

تبيان وجه الخلاف بمثال السقي بعد بدو الصلاح 451

فصل: فوائد تتركب على هذا الأصل 452

مِنْهَا: أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْآخَرِ تبعية جارٍ في الحكم التَّابِعِ وَالْمَتْبُوعِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُعَارِضْهُ أصل آخر 452

ذكر أمثلة على ذلك وتوضيحها 452

وَمِنْهَا: أَنَّ كُلَّ تَابِعٍ قُصِدَ، فَهَلْ تَكُونُ زِيَادَةُ الثَّمَنِ لِأَجْلِهِ مَقْصُودَةً

عَلَى الْجُمْلَةِ لَا على التفصيل 454

وَمِنْهَا: قَاعِدَةُ الْخَرَاجِ بِالضَّمَانِ فَالْخَرَاجُ تَابِعٌ لِلْأَصْلِ 455

ومنها: تَضْمِينِ الصُّنَّاعِ مَا كَانَ تَابِعًا لِلشَّيْءِ الْمُسْتَصْنَعِ فيه 455

وَمِنْهَا: فِي الصَّرْفِ مَا كَانَ مِنْ حِلْيَةِ السيف والمصحف 456

التنبية على أن مسائلها كثيرة 456

فصل: ومن الفوائد: 456

أَنَّ كُلَّ مَا لَا مَنْفَعَةَ فِيهِ مِنَ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ فِي الْمُعَاوَضَاتِ لَا يَصِحُّ الْعَقْدُ عليه

وما فيه منفعة أو منافع فهو أحد ثلاثة أقسام: 457

الأول: أَنْ يَكُونَ جَمِيعُهَا حَرَامًا أَنْ يُنْتَفَعَ بِهِ 457

الثاني: أن يكون جميعها حلالًا 457

التنبيه على بعد هذين القسمين عن الواقع 457

الثالث: ما اختلطا 457

وهو قسمان: 457

الأول: أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الْجَانِبَيْنِ هُوَ الْمَقْصُودُ بِالْأَصَالَةِ عُرْفًا وَالْجَانِبُ

الْآخَرُ تَابِعٌ غَيْرُ مَقْصُودٍ بِالْعَادَةِ 457

قصد العاقد إلى المحرم على الخصوص وهو يحتمل وجهين: 458

الوجه الأول: اعتبار القصد الأصيل وإلغاء التابع 458

طور بواسطة نورين ميديا © 2015