من كل قافية فيها إذا اجتنيت ... من كل ما يشتهيه الهائم الوصب

الجد والهزل في توشيع لحمتها ... والنبل والسخف والأشجان والطرب

لا يستقي من جفير الكتب رونقها ... ولم تزل تستقي من بحرها الكتب

حسيبة في صميم المدح منصبها ... إذ أكثر الشعر ملقى ما له حسب

قوله: «الجد والهزل في توشيع لحمتها» بيت في غاية الحمق، ومن يمدح وزيراً فلم يضمن قصيدته الهزل والسخف؟، وإن كان هناك ما يدل على هذا فلم نبه عليه واعترف به؟، لعمري إن قوله فيها: وزير حق ووالي شطرة ورحا ... ديوان ملك وشيعي ومحتسب

سخف يزيد على كل سخف.

وقوله:

إن القصائد يممتك شوارداً فتحرمت بنداك قبل تحرمي

ما عرست حتى أتاك بفارس ... ريعانها والغزو قبل المغنم

فجعلت قيمها الضمير ومكنت ... منه فصارت قيما للقيم

خذها فما زالت على استقلالها ... مشغولة بمثقف ومقوم

تدر الفتى من الرجاء وراءها ... وترود في كنف الرجاء القشعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015