وقوله: «لك الخير» أحسن من قول أبي تمام: «جعلت فداك».
وقال البحتري يخاطب أبا صالح بن عمار الحلبي:
أخي إنه أضعت به رشدي ... ولم أر هزلي في انصرافي ولا جدي
تركتك لما استوقف الدجن ركبه ... علينا وطار القلب خوفاً من الرعد
يجر على الغيث هداب مزنة ... وآخرها فيه وأولها عندي
تعجل عن ميقاته فكأنه ... أبو صالح قد بت منه على وعد
وظلت أقاسي حارثيك بعدما انـ ... ـصرفت فسلني عن معاشرة الجند