فالإسكار علَّة مظنونة في الأصل وهو الخمر، ومظنونة في الفرع،
وهو النبيذ، ويقال مثل ذلك في باقي الأمثلة.
وهذه الأقسام الثلاثة - وهو كون المقدمتين ظنيتين - أو إحداهما
ظنية والأخرى قطعية - قد اختلف العلماء فيها؛ لأن ذلك يفيد ظنية
القياس، والخلاف في القياس الظني، وتلك الظنية كما أنها متحققة
بظنية المقدمتين معاً: فهي أيضاً متحققة بظنية إحداهما.