فالإسكار علَّة مظنونة في الأصل وهو الخمر، ومظنونة في الفرع،

وهو النبيذ، ويقال مثل ذلك في باقي الأمثلة.

وهذه الأقسام الثلاثة - وهو كون المقدمتين ظنيتين - أو إحداهما

ظنية والأخرى قطعية - قد اختلف العلماء فيها؛ لأن ذلك يفيد ظنية

القياس، والخلاف في القياس الظني، وتلك الظنية كما أنها متحققة

بظنية المقدمتين معاً: فهي أيضاً متحققة بظنية إحداهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015