فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت إنك تقضى ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت" (?).
4103 - زهير، عن أبي إسحاق، عن يزيد، عن أبي الجوزاء، عن الحسن: "علمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: اللهم اهدني ... " إلى آخره وقال: "يقولها في القنوت في الوتر".
من قال يقنت في النصف الأخير من رمضان فقط
4104 - (د) (?) هشام بن حسان، عن محمد، عن بعض أصحابه: "أن أبي بن كعب أمهم -يعني في رمضان. وكان يقنت في النصف الآخر من رمضان".
4105 - (د) (?) يونس بن عبيد، عن الحسن (?): "أن عمر جمع الناس على أبي فكان يصلي بهم عشرين ليلة ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي فإذا كان العشر الأواخر تخلف فصلى في بيته، فكانوا يقولون أبق أبيّ".
4106 - الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي: "أنه كان يقنت في النصف الأخير من رمضان".
4107 - الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن قال: "أمنا علي في زمن عثمان عشرين ليلة ثم احتبس فقال بعضهم: قد تفرغ لنفسه، ثم أمهم أبو حليمة معاذ القارئ- فكان يقنت". قلت: الحكم ضُعّف.
4108 - حماد، عن أيوب، عن نافع: "أن ابن عمر كان لا يقنت في الوتر إلا في النصف من رمضان".
4109 - سلام بن مسكين: "كان ابن سيرين يكره القنوت في الوتر إلا في النضف الأواخر من رمضان".
4110 - هشام، نا قتادة قال: "القنوت في النصف الأواخر من رمضان".
4111 - الوليد بن مزيد قال: "سئل الأوزاعي عن القنوت في شهر رمضان فقال: أما مساجد الجماعة فيقنتون من أول الشهر إلى آخره، وأما أهل المدينة فإنهم يقنتون في النصف الباقي".
4112 - غسان بن عبيد، نا أبو عاتكة، عن أنس: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقنت في النصف من رمضان إلى آخره". أبو عاتكة: طريف. قال ابن عدي: منكر الحديث. قاله البخاري.