الركعتين قبل المغرب".

3987 - عبد الوهاب بن عطاء، نا شعبة، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن راشد بن يسار قال: "أشهد على خمسة نفر ممن بايع تحت الشجرة، منهم مرداس -أو ابن مرداس- أنهم كانوا يصلون ركعتين قبل المغرب".

3988 - يحيى بن أيوب، حدثني ابن طاوس، عن أبيه: "أن أبا أيوب الأنصاري صلى مع أبي بكر بعد غروب الشمس قبل الصّلاة، ثم لم يكن يصلي مع عمر، ثم صلى مع عثمان فذكر ذلك له فقال: إني صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم صليت مع أبي بكر، وفرقت من عمر فلم أصل معه، وصليت مع عثمان أنه لين".

كأن عمر كان لا يراهما وعلى هذا ينزل ما روي عن سويد بن غفلة أنه قال: "ابتدعناها في خلافة عثمان - يعني: بعد ما تركوها في عهد عمر".

3989 - (د) (?) شعبة، عن أبي شعيب، عن طاوس قال: "سئل ابن عمر عن الركعتين قبل المغرب فقال: ما رأيت أحدًا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصليهما. ورخص في الركعتين بعد العصر". قال ابن معين: هو شعيب، وهم في اسمه شعبة، القول قول كان شاهد دون سن لم يشاهد.

الركعتان بعد المغرب

3990 - مالك والليث وجماعة، عن نافع، عن عبد الله: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين في بيته، وبعد العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة في المسجد شيئًا حتى ينصرف فيسجد سجدتين". متفق عليه (?).

من جعل بعد العشاء أربعًا أو أكثر

3991 - (خ) (?) شعبة, نا الحكم، سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "بت في بيت خالتي ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - العشاء ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات، ثم نام ثم قام فقال: نام الغليم -أو كلمة تشبهها- ثم قام وقمت عن يساره فجعلني عن يمينة، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام حتى سمعت غطيطه -أو خطيطه-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015