فقال: كان عمر يضرب عليها قال: وكنا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نصلي ركعتين بعد غروب الشمس، قبل صلاة المغرب. فقلت: هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاهما؟ قال: قد كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا, ولم ينهنا".

3980 - (م) (?) عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس: "كنا بالمدينة إذا أذن المؤذن للمغرب ابتدروا السواري، وركعوا ركعتين، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثره من يصليها".

قلت: هذا يدل على أنهم كانوا يصلون سنة المغرب في المسجد.

3981 - معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب: "كان المهاجرون لا يركعون ركعتين قبل المغرب، وكانت الأنصار يركعونهما، قال: وكان أنس يركعهما. كذا قال سعيد". وروينا, عن عبد الرحمن بن عوف فعلها وهو من المهاجرين.

3982 - سعد بن أبي أيوب، حدثني أبو مرحوم، عن محمَّد بن يوسف الدمشقي، عن قبيصة بن ذؤيب، عن عبد الرحمن قال: "كنا نركعهما إذا قمنا بين الأذان والإقامة من المغرب".

3983 - الثوري، عن عاصم، عن زر: "كان عبد الرحمن بن عوف وأبي بن كعب يصليان قبل المغرب ركعتين".

قال الثوري. نأخذ يقول إبراهيم -يعني: ما رواه منصور، عن إبراهيم قال: "لم يصل أبو بكر ولا عمر، ولا عثمان قبل المغرب ركعتين".

3984 - (خ) (?) الثوري، حدثني عمرو بن عامر، سمعت أنسًا يقول: "كان كبار آصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبتدرون السواري يصلون ركعتين قبل المغرب".

3985 - يحيى بن حمزة، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن أبي أمامة قال: "كنا لا ندع الركعتين قبل المغرب في زمان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".

3986 - شعبة، عن يزيد بن خمير، سمعت خالد بن معدان، عن زغبان مولى حبيب بن مسلمة قال: "قد رأيت أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يهبّون إليها كما يهبون إلى المكتوبة -يعني:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015