اتفقت الروايات أنه عليه السلام صلاهما أولًا قضاء، ثم إنه أثبتهما لنفسه، وكان إذا صلى صلاة أثبتها.
3898 - إسماعيل بن جعفر (م) (?)، نا محمَّد بن أبي حرملة، أخبرني أبو سلمة "أنه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصليهما بعد العصر فقالت: كان يصليهما قبل العصر، ثم إنه شغل عنهما أو [نسيهما] (?) فصلاهما بعد العصر ثم أثبتهما، وكان إذا صلى صلاة أثبتها".
3899 - هشام بن عروة (خ م) (?)، عن أبيه، عن عائشة قالت: "والله ما ترك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركعتين عندي بعد العصر قط".
3900 - عبيدة بن حميد (خ) (?)، نا عبد العزيز بن رفيع: "رأيت عبد الله بن الزبير يصلي ركعتين بعد العصر، ويخبر أن عائشة أخبرته أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يدخل بيتها إلا صلاهما".
3901 - شعبة (خ م) (?)، عن أبي إسحاق قال: "رأيت الأسود ومسروقًا شهدا على عائشة قالت: ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأتيني في يوم بعد العصر إلا صلى ركعتين".
3902 - مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الضحى، عن مسروق، حدثتني عائشة: "أنه عليه السلام كان يصليهما بعد العصر".
3903 - أبو نعيم (خ) (?)، نا عبد الواحد بن أبيمن، حدثني أبي، عن عائشة "ودخل عليها يسألها عن الركعتين بعد العصر فقالت: والذي ذهبَ بنفسه -صلى الله عليه وسلم- ما تركهما حتى لقي الله، وما لقي الله حتى ثقل عن الصلاة، وكان يصلي كثيرًا من صلاته وهو قاعد فقال لها: إن عمر كان