3666 - الأعمش (خ م (?)، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة قال: "كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر فقال: خذ الإداوة. فأخذتها ثم خرجت معه فانطلق حتى توارى عني، فقضى حاجته وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت فأخرج يده من أسفلها فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة ثم مسح على خفيه ثم صلى". الجبة الشامية إذ ذاك من نسج المشركين، وقد توضأ وهي عليه وصلى.
3667 - الربيع، عن الحسن: "لا بأس بالصلاة في رداء اليهودي والنصراني".
نجاسة الأبوال والأرواث وما خرج من مخرج حي
3668 - عبد الواحد (خ م) (?)، عن الأعمش، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس: "أن النبي مرّ بقبرين فقال: إنهما ليعذبان بالنميمة والبول، وأخذ جريدة رطبة فشقها باثنتين وجعل على كل قبر واحدة، فقال: لعله أن يخفف عنهما ما دامتا رطبتين".
3669 - وقال أبو معاوية (خ) (?)، عن الأعمش وفيه: " إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من البول. ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم جعل على كل قبر واحدة قالوا: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ ! قال: لعلهما أن يخفف عنهما ما لم ييبسا".
3670 - أبو عوانة (ق) (?)، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أكثر عذاب القبر في البول". رواه أبو يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فزاد فيه: "فتنزهوا من البول".