أبي حبيش إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إني مستحاضة فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ قال: لا، إنما ذلك عرق وليس بالحيض فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي".
3622 - أبو غسان (م) (?) حدثني أبو حازم (خ) (?)، عن سهل قال: "هشمت البيضة على رأس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكسرت رباعيته، وجرح وجهه، وكانت فاطمة تغسل عنه الدم، وعلي يأتيها بالماء في مجنة، فلما أصاب الجرح الماء كثر فلم يرقأ الدم حتى أخذت قطعة حصير وأحرقته حتى عاد رمادًا ثم جعلته على الجرح فرقأ الدم".
من صلى وفي ثوبه أو نعله خبث ولم يعلم ثم علم به
3623 - حماد بن سلمة (د) (3)، نا أبو نعامة السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى فى نعليه فصلى الناس في نعالهم، ثم ألقى نعليه فألقوا نعالهم وهم في الصلاة، فلما قضى صلاته قال: ما حملكم على إلقاء نعالكم في الصلاة؟ قالوا: يا رسول الله، رأيناك فعلت ففعلنا. فقال: إن جبريل أخبرني أن فيها أذى، فإذا أتى أحدكم المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه أذى وإلا فليصل فيهما".
ورواه يزيد بن هارون، عن حماد وقال: "إن جبريل أخبرني أن فيهما خبثًا، فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه فإن وجد فيهما خبثًا فليمسحها بالأرض ثم ليصل فيهما".
أبو نعامة هو عبد ربه، ويروى عن حجاج بن حجاج، عن أَبي عامر الخزار، عن أبي نعامة وليس بالقوي. وروي من وجه آخر غير محفوظ عن أيوب، عن أبي نضرة.
3624 - أخبرنا الحاكم، أنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم، نا أحمد بن محمد بن عبد الله ابن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي بمكة، نا عمي، نا داود بن عبد الرحمن العطار، عن معمر ابن راشد، عن أيوب، عن أبي نضرة عن أبي سعيد "صلى رسول الله في نعليه ثم خلعهما فقيل له فقال: إن جبريل جاءني فأخبرني أن فيهما خبثًا، فإذا جئتم المسجد فانظروا