قيامه في الأوليين من العصر على قدر قيامه في الركعتين الأخريين من الظهر، وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك".

قلت: هذا غريب فرد وهو مشكل، فكيف يكون زمان الأخريين من الظهر في طول الأوليين من العصر؟ !

3571 - سماك بن حرب (م) (?)، سمعت جابر بن سمرة يقول: "كان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر بالليل إذا يغشى ونحوها، ويقرأ في الصبح بأطول من ذلك" ولفظ مسلم "كان يقرأ في الظهر بسبح اسم ربك الأعلى".

3572 - وقال حماد بن سلمة، عن سماك، عن جابر مرفوعًا: "كان يقرأ في الظهر والعصر "والسماء والطارق" و"والسماء ذات البروج" ونحوها".

قدر القراءة في المغرب

3573 - قال أبو هريرة (س) (?): "ما رأيت أحدًا أشبه صلاة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من فلان- لأمير كان بالمدينة ... " الحديث. وفيه "ويقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل".

3574 - أخبرنا الحاكم، نا النجاد، نا أبو قلابة، نا أبي، نا سعيد بن سماك، عن أبيه، عن جابر بن سمرة: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب ليلة الجمعة "قل يا أيها الكافرون" و"قل هو الله أحد". قلت: سعيد قال أبو حاتم: متروك.

3575 - مالك، عن أبي عبيد مولى لسليمان بت عبد الملك أن عبادة بن نسي أخبره أنه سمع قيس ابن الحارث يقول: أخبرني الصنابحي "أنه قدم المدينة في خلافة الصديق فصلى وراءه المغرب، فقرأ أبو بكر في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة سورة من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن وهذه الآية {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ... } (?) الآية".

3576 - قرة (د) (?)، عن النزال بن عمار، عن أبي عثمان النهدي "أنه صلى خلف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015