قال: كان لأبي فلان لرجل كان بأرض الأزد- كان له مكيالان مكيال يكتال به لنفسه ومكيال يبخس به الناس".

قلت: إِسناده صالح.

التجوز في القراءة في صلاة الصبح

3566 - عمرو بن الحارث (د) (?)، عن ابن أبي هلال، عن معاذ بن عبد الله الجهني، أن رجلًا من جهينة أخبره "أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الصبح {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} (?) في الركعتين كلتيهما، فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدًا". وروينا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه صلى الصبح بالمعوذتين.

3567 - الأعمش، عن المعرور بن سويد قال: "خرجنا مع عمر حجاجًا فصلى بنا الفجر فقرأ "ألم تر" و "لإيلاف قريش".

3568 - أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون "أن عمر لما طعن قدموا عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم الفجر فقرأ "إذا جاء نصر الله"، والكوثر".

قدر القراءة في الظهر والعصر

3569 - معاوية بن صالح (م) (?)، عن ربيعة بن يزيد، حدثني قزعة قال: "أتيت أبا سعيد وهو مكثور عليه، فلما تفرق الناس عنه قلت: إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء، أسألك عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما لك في ذلك من خير. فأعادها عليه، فقال: كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى البقيع فيقضي حاجته، ثم يأتي أهله فيتوضأ، ثم يرجع إلى المسجد ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الركعة الأولى".

3570 - هشيم (م) (?)، عن منصور، عن الوليد بن مسلم، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد قال: "كنا نحزر قيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الأوليين من الظهر قدر قراءة "تنزيل" السجدة، وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك، وحزرنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015