الصحابة على إثباته بين الدفتين.

من سرق من صلاته

3542 - الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته قالوا: يا رسول الله، كيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها".

قلت: رواته ثقات لكنه منكر، والوليد إِذا قال "عن" فلا يفرح به.

3543 - عبد الحميد بن أبي العشرين، حدثني الأوزاعي، نا يحيى، حدثني أبوسلمة، نا أبو هريرة قال: قال رسوله الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها".

قلت: عبد الحميد وثقه أحمد، وضعفه دحيم وهو أخبر به، وهذا الحديث معلل بما قبله.

3544 - الأعمش (خ) (?)، عن زيد بن وهب قال: "رأى حذيفة رجلًا لا يتم الركوع والسجود قال: مذ كم صليت؟ قال: منذ أربعين سنة. قال: ما صليت، لو مت مت على غير الفطرة".

3545 - الوليد بن مسلم، نا عبد الرحمن بن نمر، عن الزهري، حدثني حرملة مولى أسامة بن زيد أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر دخل حجاج بن أيمن بن أم أيمن وهو رجل من الأنصار وكان أيمن أخًا لأسامة بن زيد وكان أكبر من أسامة - قال حرملة: فصلى حجاج صلاة لم يتم ركوعه ولا سجوده، فدعاه ابن عمر فقال: أي ابن أخي، أتحسب أنك قد صليت؟ إنك لم تصل فعد لصلاتك. فلما ولى الحجاج قال لي ابن عمر من هذا؟ فأخبرته فقال: لو رآه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأحبه فذكر حبه ما ولدت أم أيمن وكانت حاضنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015