3420 - الأوزاعي (خ) (?)، حدثني يحيى، حدثني عبد الله، حدثني أبي "أن رسول الله كان يقرأ بأم القرآن وسورتين معها في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر يسمعنا الآية أحيانا، وكان يطول في الركعة الأولى".
3421 - وعن الصنابحي "أنه سمع أبا بكر قرأ في الئالثة من المغرب بأم القرآن وبهذه الآية {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا} (?) الآية".
3422 - الثوري، عن أشعث بن سليم، عن عبد الله بن زياد قالى: "سمعت عبد الله يقرأ في الظهر والعصر".
قال الشافعي. وهذا عندنا لا يوجب سهوًا.
3423 - داود بن أبي هند، عن عامر، عن سعيد بن العاص "أنه جهر بالقراءة في الظهر -أو العصر شك داود- فسبح الناس، فمضى، فلما قضى الصلاة قال: إن في كل صلاة قراءة، وما حملني على ذلك خلاف السنة، ولكني قرأت ناسيًا فكرهت أن أقطع القراءة". ويذكر عن أنس "أنه جهر في الظهر فلم يسجد".
(د) في ذلك عن خباب وعمر وابن مسعود.
من التفت لم يسجد للسهو
3424 - أبو حازم (خ م) (?)، عن سهل بن سعد "في ذهاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بني عمرو ابن عوف، وصلاة أبي بكر، ومجيء رسول الله، وتصفيق الناس قال: وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة، فلما أكثروا التصفيق التفت" وفيه فقال: "من نابه شيء في صلاته فليسبح، فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيح للنساء". وقال جابر "اشتكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلينا وراءه وهو قاعد، فالتفت إلينا فرآنا قيامًا".