رفع رأسه وكبر، ثم وضع رأسه فكبر، ثم سجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه فكبر". رواه البخاري في آخره: "ثم سلم ثم كبر".

3416 - حكيم بن نافع الرقي، نا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سجدتا السهو تجزئان من كل زيادة ونقصان". تفرد به حكيم. وكان ابن معين يوثقه.

قلت: قال أبو زرعة: ليس بشيء.

من ترك تكبيرات الانتقالات لم يسجد للسهو

3417 - الطيالسي (د) (?)، نا شعبة، عن الحسن بن عمران، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه: "صليت خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان لا يتم التكبير". فهذا عندنا محمول على أنه سها عنه فلم يسجد له.

من سها عن القراءة

3418 - مالك، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة (?) "أن عمر كان يصلي بالناس الغرب فلم يقرأ فيها، فلما انصرف قيل له: ما قرأت. قال: فكيف كان الركوع والسجود؟ قالوا: حسنًا. قال: فلا بأس إذًا". فهذا محمول في القديم على القراءة الواجبة، ولم يذكر أنه سجد للسهو ولا أعاد، وعندنا محمول على قراءة ما زاد على القاتحة أو على أنه أسر، ثم قد روي عن عمر أنه أعادها.

قلت: أبو سلمة عن عمر منقطع.

من جهر موضع الإسرار لم يسجد للسهو

3419 - هشام عن يحيى بن أبي كثير (م) (?)، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الأوليين من الظهر والعصر ويسمعنا الآية أحيانًا ويطيل في الأولي ويقصر في الثانية، ويقرأ في الركعتين من المغرب".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015