يونس وثابت، عن الحسن، وعن ابن عباس: "أنه رخص في السجود على الوسادة والمخدة".

3251 - بكر بن بكار، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق: "رأيت عدي بن حاتم يسجد على جدر في المسجد، ارتفاعه قدر ذراع".

3252 - إسرائيل (خ) (?)، ثنا مجزأة بن زاهر: "عن رجل من أصحاب الشجرة اسمه أهبان بن أوس وكان يشتكي ركبته -أو ركبتيه- فكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة".

ما ورد في كيفية الصلاة على جنب أو مستلقيًا

3253 - حسن بن حسين العرني، نا حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يصلي المريض قائمًا فإن لم يستطع صلى قاعدًا، فإن لم يستطع أن يسجد أومأ وجعل سجوده أخفض من ركوعه، فإن لم يستطع أن يصلي قاعدًا صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة، فإن لم يستطع صلى متلقيًا رجله مما يلي القبلة".

قلت: هذا إِسناد ساقط، رواه الدارقطني، حسن: واهٍ، وشيخه: منكر الحديث.

3254 - عبد الرزاق، ثنا أبو بكر بن عبيد الله بن عمر، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر قال: "يصلي المريض مستلقيًا على قفاه تلي قدماه القبلة".

من أطاق الصلاة وحده قائمًا وعجز مع الجماعة صلى منفردًا

3255 - حسين المعلم (خ) (?)، عن ابن بريدة، عن عمران بن حصين: "سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة القاعد فقال: من صلى قائمًا فهو أفضل، ومن صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائمًا فله نصف أجر القاعد".

3256 - شعبة (خ) (?)، نا أنس بن سيرين سمعت أنسًا يقول: "قال رجل من الأنصار: يا رسول الله، إني لا أستطيع الصلاة معك. وكان رجلا ضخمًا فصنع للنبي -صلى الله عليه وسلم- طعامًا فدعاه إلى منزله وبسط له حصيرًا ونضح طرف الحصير فصلى عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركعتين، فقال رجل من آل الجارود لأنس بن مالك: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الضحى؟ فقال: ما رأيته صلاها إلا يومئذ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015