3244 - شعبة، عن حصين، عن الهيثم، عن ابن مسعود قال: "لأن أقعد على جمرة أو جمرتين أحب إلي من أن أقعد متربعًا في الصلاة". وهذا حمله الشافعي في كتاب علي وعبد الله على الإطلاق، وقال: نكره ما يكره ابن مسعود وهم -يعني العراقيين- يخالفونه ويقولون: قيام صلاة الجالس التربع. ثم قال في كتاب البويطي: يقعد في موضع القيام متربعًا، وكيف أمكنه، وكأنه حمله على الخصوص أو ذهب إليه ببعض ما مضى.
الإيماء إذا عجز بالركوع والسجود
3245 - أبو بكر الحنفي، نا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر: "أن رسول الله عاد مريضًا فرآه يصلي على وسادة، فأخذها فرمى بها، فأخذ عودًا ليصلي عليه فأخذه فرمى به وقال: صل على الأرض إذا استطعت وإلا (فأومئ) (?) إيماء، واجعل سجودك أخفض من ركوعك". يعد من أفراد الحنفي.
3246 - وأخبرنا أبو سهل المروزي، أنا أبو بكر بن خنب، نا يحيى بن أبي طالب، نا عبد الوهاب بن عطاء، نا الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر "أن رسول الله عاد مريضًا فرآه يصلي على وسادة، فرمى بها ... " الحديث وقال: "صل بالأرض إن استطعت".
قلت: ما خرجوه.
3247 - مالك، عن نافع أن ابن عمر كان يقول: "إذا لم يستطع المريض السجود أومأ برأسه إيماء ولم يرفع إلى جبهته شيئًا". رواه عبد الله بن عامر الأسلمي، عن نافع فرفعه. وليس بشيء.
3248 - شعبة، عن جبلة قال: "سئل ابن عمر عن الصلاة على المروحة فقال: لا تتخذ مع الله إلهًا آخر. وقال: لا تتخذ لله ندًا، صل قاعدًا واسجد على الأرض، فإن لم تستطع فأومئ إيماء واجعل السجود أخفض من الركوع".
3249 - شعبة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن معاوية، عن علقمة قال: "دخلت مع عبد الله على أخيه عتبة يعوده وهو مريض، فرأى مع أخيه مروحة يسجد عليها فانتزعها منه عبد الله وقال: اسجد على الأرض فإن لم تستطع فأومئ إيماء واجعل السجود أخفض من الركوع".
من سجد على وسادة
3250 - الشافعي، أنا الثقة، عن يونس، عن الحسن، عن أمه قالت: "رأيت أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- تسجد على وسادة من أدم من رمد بها". روى نحوه حماد بن سلمة، عن