3097 - الدراوردي (د) (?)، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة أنها قالت: "كنت معترضة في قبلة رسول الله فيصلي وأنا أمامه، إذا أراد أن يوتر قال: تنحي". وقاله عروة عن عائشة: "فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت" وذلك أصح.

3098 - حفص بن غياث (خ م) (?)، نا الأعمش، حدثني إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وحدثني مسلم، عن مسروق، عن عائشة "وذكر عندها ما يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة فقالت: قد شبهتمونا (بالحمر) (?) والكلاب! والله لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة، فأكره أن أجلس وأوذي رسول الله، فأنسل من عند رجليه".

3099 - أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة "وقيل لها: إن ناسًا يقولون الصلاة يقطعها الكلب والحمار والمرأة. قالت: ألا أراهم قد عدلونا بالكلاب والحمير! ربما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالليل وأنا على السرير بينه وبين القبلة فتكون لي الحاجة فأنسل من قبل رجلي السرير كراهية أن أستقبله بوجهي".

3100 - منصور (خ م) (?) عن إبراهيم بمعناه.

الدليل على أن مرور الحمار لا يفسد الصلاة

3101 - الزهري (م) (?)، عن عبيد الله، أنه سمع ابن عباس يقول: "جئت أنا والفضل يوم عرفة ورسوله الله يصلي بالناس ونحن على أتان لنا فمررنا ببعض الصف فنزلنا عنها وتركناها ترتع، ولم يقل لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا".

3102 - وفي لفظ مالك (خ م) (?)، عن الزهري "أقبلت على أتان ورسول الله يصلي بهم بمنىً فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وأرسلت الأتان ترتع، ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد". وفي لفظ ليحيى بن يحيى، عن مالك وقال: "بين يدي الصف".

رواه يونس، عن ابن شهاب فقال: "في حجة الوداع".