عائشة (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?) قال: "إذا قاء أحدكم في صلاته أو قلس فلينصرف وليتوضأ ثم ليبن على ما مضى من صلاته ما لم يتكلم" قال ابن جريج: فإن تكلم استأنف. هكذا وصله داود بن رشيد عنه. ورواه جماعة عن إسماعيل بإسقاط عائشة من طريق ابن جريج عن أبيه، ويذكرها في طريق ابن أبي مليكة. وقال الوليد بن مسلم: أنا إسماعيل، عن ابن جريج، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا. وهو أحد ما أنكر على ابن عياش؛ فقد رواه عبد الرزاق وأبو عاصم والأنصاري وجماعة، عن ابن جريج، عن أبيه (?) عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد تابع ابن عياش على وصله سليمان بن أرقم -وهو متروك- عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. وروي عن إسماعيل، عن عباد بن كثير وعطاء بن عجلان -وهما ضعيفان- عن ابن أبي مليكة عن أم المؤمنين عائشة.

3000 - جماعة، عن ابن نافع "أن ابن عمر كان إذا رعف انصرف فتوضأ ثم رجع فبنى على ما صلى ولم يتكلم".

3001 - عن عاصم بن ضمرة، عن علي "من وجد في بطنه رزًا أو قيئًا فلينصرف فليتوضأ فإن لم يتكلم احتسب بما صلى وإن تكلم استأنف الصلاة".

3002 - إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: "أيما رجل دخل في الصلاة فأصابه رز في بطنه أو قيء أو رعاف فخشي أن يحدث قبل أن يسلم الإمام فليجعل يده على أنفه فإن كان يريد أن يعتد بما قد مضى فلا يتكلم حتى يتوضأ ثم يتم على ما بقي، فإن تكلم، فليستقبل وإن كان قد تشهد وخاف أن يحدث قبل أن يسلم الإمام فليسلم فقد تمت صلاته". الحارث ضعيف، وعاصم غير قوي.

3003 - عبد الله بن رجاء، نا إسرائيل، نا (ثوير) (?) بن سعيد، عن أبيه، عن علي قال: "من وجد في بطنه رزًا وكان به بول فليجعل ثوبه على أنفه ثم لينفتل وليتوضأ ولا يكلم أحدًا، فإن تكلم استأنف".

ففي كل هذا إن صح دلالة على جواز الانصراف بالرز قبل خروج الحدث ثم البناء على ما مضى من الصلاة، وروي نحو ذلك عن سلمان.

3004 - مالك أنه بلغه "أن ابن عباس كان يرعف فيخرج فيغسل الدم ثم يرجع فيبني على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015