قلت: حديث غريب.

وفي حديث أبي موسى (خ) (?) "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان في مكان فيه ماء وقد كشف عن ركبتيه، فلما أقبل عثمان غطاهما". فهذا لا حجة فيه لمن يقول: الفخذ ليست عورة، ويدل على أن ليستا بعورتين.

2879 - حماد بن سلمة، نا ابن عون، عن محمد "أن أبا هريرة قال للحسن: ارفع قميصك عن بطنك حتى أقبل حيث رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبل. فرفع قميصه فقبل سرته".

2880 - أزهر السمان، (عن) (?) ابن عون، عن أبي محمد -هو عمير بن إسحاق- قال: "كنت مع الحسن فلقيه أبو هريرة فقال: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل. فقال بقميصه فوضع فاه على سرته". وقال محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أبي العلاء قال: "رأيت عليّا -رضي الله عنه- يتزر فوق السرة".

ما تصلي المرأة فيه من الثياب

2881 - ابن وهب، أنا مالك وابن أبي ذئب وهشام بن سعد أن محمد بن زيد القرشي حدثهم عن أمه "أنها سألت أم سلمة ماذا تصلي فيه المرأة؟ قالت: في الخمار والدرع السابغ الذي يصيب ظهور قدميها". كذا رواه بكر بن مضر وعدة عن محمد.

2882 - وقال عثمان بن عمر: أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن ينار، عن محمد بن زيد ابن المهاجر، عن أمه، عن أم سلمة "أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار؟ فقال: إِذا كان الدرع سابغًا يغطي ظهور قدميها" (?).

قلت: وقفه أصح.

2883 - أيوب (م) (?)، عن نافع، عن ابن عمر قال: "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة. فقالت أم سلمة: يا رسول الله، فكيف بالنساء؟ قال: شبر. قالت: إذًا تخرج سوقهن -أو قالت: أقدامهن- قال: ذراع ولا يزدن عليه".

2884 - ابن إسحاق، عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، عن أم سلمة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ذيل المرأة شبر. فقلت: إذًا تخرج قدماها. قال: فذراع لا يزدن عليه" (?). فيه دليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015