قلت: وعبد القاهر يجهل.
2794 - الحسين بن حفص، عن سفيان، حدثني ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير "أن عمر قنت بعد الركوع فقال: اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد، نخشى عذابك الجد، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق". إسناده صحيح.
2795 - الوليد بن مزيد، نا الأوزاعي، حدثني عبدة بن أبي لبابة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: "صليت خلف عمر صلاة الصبح فسمعته يقول بعدى القراءة قبل الركوع: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع من يكفرك". كذا قال قبل الركوع، وهو وإن كان إسناده صحيحًا فرواة قنوت عمر بعد الركوع أكثر وهم أبو رافع وعبيد بن عمير وأبو عثمان النهدي وزيد بن وهب، وروينا عن علي "أنه قنت في الفجر فقال: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك". وروينا عن أبي عمرو بن العلاء أنه يقرؤها: "إن عذابك بالكفار ملحِق" بخفض الحاء.
2796 - قلت: هشام، عن قتادة، عن عبد الله بن الحارث "أن أبا حليمة معاذًا كان يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- في القنوت".
رفع اليدين في القنوت
2797 - علي بن الصقر السكري، نا عفان، نا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس "في قصة القراء وقتلهم، فقال لي أنس: لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم".
قلت: علي قال الدارقطني: ليس بالقوي.