الإمام ينحرف بعد السلام
2670 - الثوري (د) (?)، حدثني يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه: "صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان إذا انصرف انحرف".
2671 - مسعر (م) (?)، عن ثابت بن عبيد، عن ابن البراء، عن البراء قال: "كنا إذا صلينا خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحببنا أن نكون عن يمينه ليقبل علينا بوجهه، فسمعته يقول: رب قني عذابك [يوم] (?) تبعث عبادك".
2672 - سعيد بن أبي مريم، أنا عبد الله بن فروخ، أنا ابن جريج، عن عطاء، عن أنس: "كان رسول الله أخف الناس صلاة في تمام، قال: وصليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان ساعة يسلم يقوم، ثم صليت مع أبي بكر فكان إذا سلم وثبت مكانه كأنه يقوم عن رضف". تفرد به عبد الله.
قلت: قال البخاري: تعرف وتنكر.
وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة. المشهور عن أبي الضحى، عن مسروق: "كان أبو بكر إذا سلم قام كأنه جالس على الرضف". وروينا عن علي: "أنه سلم ثم قام".
2673 - ابن جريج، أخبرني زياد، عن أبي الزناد: "سمعت خارجة بن زيد يعيب على الأئمة جلوسهم في صلاتهم بعد أن يسلموا، ويقول: السنة أن يقوم الإمام ساعة يسلم". وروينا عن الشعبي والنخعي أنهما كرهاه، ويذكر عن عمر- رضي الله عنه.