يقول هكذا، وأشار بإصبعه ويسلم على أخيه من عن يمينه ومن عن شماله".

2643 - الثوري (د ت ق) (?)، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن الحنفية، عن علي يرفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مفتاح الصلاة الطهور، وإحرامها التكبير، وإحلالها التسليم". وروينا في ذلك من حديث أبي سعيد الخدري وغيره، وهو دال على ضعف حديث الحكم عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: "إذا جلس فقال التشهد ثم أحدث فقد تمت صلاته". عاصم ليس بالقوي، وعلي -رضي الله عنه- لا يخالف ما رواه، وإن صح عنه فمحجوج بما رواه هو وغيره، لا حجة في قول أحد من أمة النبي -صلى الله عليه وسلم- معه -صلى الله عليه وسلم-.

2644 - شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، قال عبد الله: "مفتاح الصلاة التكبير، وانقضاؤها التسليم، إذا سلم الإمام فقم إن شئت". وهذا الأثر الصحيح يدل على صحة ما نقوله فيما:

2645 - أخبرنا عبد الخالق بن علي المؤذن، أنا علي بن حمويه ببخارى، أنا محمد بن نصر المروزي، ثنا يحيى بن يحيى، أنا أبو خيثمة، عن الحسن بن الحر، عن القاسم بن مخيمرة قال: "أخذ علقمة بيدي وحدثني أن عبد الله أخذ بيده، وأن رسول الله أخذ بيده فعلمه التشهد في الصلاة وقال: قل: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين" (?). قال أبو خيثمة: وزادني بعض أصحابنا فيه عن الحسن "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015