الجنة، آنيته أكثر من عدد الكواكب، يرد عليه أمتي فيختلج العبد منهم، فأقول: يا رب، إنه من أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدث بعدك".

تابعه ابن فضيل وعبد الواحد بن زياد، والمشهور أنها بين أهل التفسير والمغازي مكية، وهذا هو في (م) من حديث علي بن حجر، وغيره، ورواه لنا الحاكم من أصله بإسناده إلى ابن حجر فأسقط منه "متبسمًا" إلى قوله: "فقرأ" ثم قال المؤلف: فعلى هذا لا يكون مخالفًا لما قاله المفسرون فيشبه أن يكون أولى.

2138 - ثنا قطن بن نسير (د) (?)، نا جعفر، نا حميد الأعرج المكي، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة في ذكر الإفك: "فجلس رسول -صلى الله عليه وسلم- وكشف عن وجهه، وقال: أعوذ بالسميع- أو قال: أعوذ بالله السميع- العليم من الشيطان الرجيم {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ ... } (?) الآية. قال (د): أخاف أن يكون أمر الاستعاذة من كلام حميد. قال البيهقي: النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ بسم الله الرحمن الرحيم عند افتتاح سورة، ولم يقرأها عند افتتاح آيات. وفيه تأكيد لما روينا عن ابن عباس، وأنها إنما كتبت في المصاحف حيث نزلت.

2139 - عبد العزيز بن أبي رواد، ثنا نافع، عن ابن عمر "أنه كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ}؛ فإذا فرغ قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، قال: وكان يقول: لم كتبت في المصحف إن لم تقرأ؟ ! ".

وبسم الله الرحمن الرحيم آية تامة من الفاتحة

2140 - الأموي، (د) (?) نا ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة "ذكرت -أو كلمة غيرها- قراءة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (?) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (?) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (?) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} يقطع قراءته: آية آية".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015