الفسوي (?) عنه.

ورواه عبد الله بن محمد بن عمرو (الغزي) (?) عن عبيد الله، عن ابن أبي ليلى، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا.

76 - أبو الجواب، نا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة "أنها سئلت عن الفراء، فقالت: لعل دباغها يكون ذكاتها".

77 - الدستوائي، ثنا قتادة قال: "سأل داود السراج الحسن عن جلود النمور والسَمُّور (?) تدبغ بالملح، قال: دباغها طهورها". وروُي عن عطاء أنه كره ذلك. وروُي عن ابن سيرين والحكم وحماد أَنهم كرهوا استعمال شعر الخنزير.

شعر النبي -صلى الله عليه وسلم-

78 - هشام (م) (?)، عن ابن سيرين، عن أنس قال: "لما رمى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فناوله أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه ثم أعطاه أبا طلحة. فقال: اقسمه بين الناس". وللبخاري (?) نحوه من حديث ابن عون، عن محمد.

79 - أبان العطار، ثنا يحيى، حدثني أبو سلمة أن محمد بن عبد الله بن زيد حدثه: "أن أباه شهد المنحر عند النبي -صلى الله عليه وسلم- هو ورجل من الأنصار، فقسم رسول الله بين أصحابه ضحايا فلم يصبه ولا صاحبه، قال: فحلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأسه في ثوبه فأعطاه، فقسم منه على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015