عمر بن رافع مولى عمر بن الخطاب، قال: "كنت أكتب المصاحف فاستكتبتني حفصة بنت عمر مصحفًا لها، فقالت: أي بني، إذا انتهيت إلى هذه الآية: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} فلا تكتبها حتى تأتيني فأمليها عليك كما حفظتها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما انتهيت إليها حملت الورقة والدواة حتى جئتها فقالت: اكتب: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى هي صلاة العصر وقوموا لله قانتين" والصحيح عمرو بن رافع، ورواية زيد بن أسلم وعبيد الله بن عمر أثبت.
1952 - وهب بن جرير، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمير بن يريم، عن ابن عباس "أنه قرأ: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر". وقد جاء الكتاب ثم السنة بتخصيص صلاة الصبح بالفضيلة.
1953 - شعيب (خ م) (?)، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر". ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (?).
1954 - الثوري (م) (?)، عن عثمان بن حكيم، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عثمان: قال رسول الله: "من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى الفجر في جماعة كان كقيام ليلة".
1955 - داود بن أبي هند (م) (?)، عن الحسن، عن جندب بن سفيان، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فانظر يا ابن آدم، لا يطلبنك الله بشيء من ذمته".
1956 - (م) (?) الحذاء، عن أنس بن سيرين، سمعت جندب بن عبد الله بهذا، وزاد فيه: