1946 - عوف وأبو الأشهب، عن أبي رجاء العطاردي، قال: "صلى بنا ابن عباس الصبح -وهو أمير على البصرة- فقنت قبل الركوع، ورفع يديه حتى لو أن رجلًا بين يديه لرأى بياض إبطيه، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: هذه الصلاة التي ذكرها الله في كتابه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (?).
1947 - داود العطار، نا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبن عمر قال: "الصلاة الوسطى: الصبح"- وروينا نحوه عن أنس، وهو قول عطاء، وطاوس، ومجاهد، وعكرمة، ومن حجتهم:
1948 - مالك (م) (?)، عن زيد بن أسلم، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي يونس مولى عائشة قال: "أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفًا ثم قالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (?) فلما بلغتها آذنتها فأملت عليّ: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين"، ثم قالت: سمعتها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ".
1949 - مالك في موطأ ابن بكير، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن رافع قال: "كنت أكتب مصحفًا لحفصة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (?)، فلما بلغتها آذنتها فأملت عليّ: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين".
1950 - عارم، نا حماد بن زيد، عن عبيد الله، عن نافع قال: "أمرت حفصة بمصحف يكتب لها، فقالت للذي يكتب: إذا أتيت على ذكر الصلاة فذر موضعها حتى أعلمك ما سمعت رسول الله يقرأ، ففعل فكتبت: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" قال نافع: فرأيت الواو معلقة". فيه إرسال من جهة نافع، وحديث زيد بن أسلم، عن عمرو الكاتب موصول، وإن كان موقوفًا فهو شاهد لهذا.
1951 - أحمد بن خالد، نا أبن إسحاق، عن أبي جعفر محمد بن علي ونافع، كلاهما عن