صلى الصبح بغلس، ثم صلاها يومًا فأسفر بها، ثم لم يعد بعد إلى الإسفار حتى قبضه الله".
1920 - ابن أبي عروبة (خ) (?)، عن قتادة، عن أنس "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تسحرا، فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله إلى الصلاة فصلى، قلت لأنس: [كم] (?) كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ فقال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية".
1921 - همام (خ م) (13، عن قتادة، عن أنس "أن زيد بن ثابت حدثه، أنه تسحر مع رسول الله قال: ثم خرجت إلى الصلاة، قلت لزيد: كم كان بين ذلك؟ قال: قدر خمسين آية أو ستين آية". ولفظ (خ): "أنهم تسحروا مع رسول الله ثم قاموا".
1922 - سليمان بن بلال (خ) (?)، عن أبي حازم، عن سهل: "كنت أتسحر في أهلي ثم أبكر سرعة أن أدرك صلاة الصبح مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
1923 - الأوزاعي، ثنا نهيك بن يريم، حدثني مغيث بن سمي قال: "صليت مع ابن الزبير صلاة الفجر بغلس وكان يسفر بها، فلما سلم قلت لعبد الله بن عمر: ما هذه الصلاة؟ وهو إلى جانبي، فقال: هذه صلاتنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر، فلمّا قتل عمر أسفر بها عثمان" قال البخاري: هو حديث حسن.
1924 - ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن الحارث بن عمرو الهذلي "أن عمر كتب إلى أبي موسى: كتبت إليك في الصلاة وأحق ما تعاهد المسلمون من دينهم، وقد رأيت رسول الله كيف كان يصلي، حفظت من ذلك ما حفظت ونسيت من ذلك ما نسيت، فصلى الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس حية، والمغرب حين حل فطر الصائم، والعشاء ما لم يخف رقاد الناس، والصبح بغلس وأطال فيها القراءة".